،حاول ان تعمل اقل وأن تفكر أكثر
ان قلة قليلة من الناس يكونون ارائهم الخاصة ويتخذون قراراتهم بأنفسهم فبدل أن يسمحوا لأبداعهم وحكمتهم بإدارة حياتهم يفضلون مايفعله الأخرون وما يفكرون فيه.ليس عليك ان تكون واحدا من هؤلاء ...وعليك كإنسان مفكر ونشيط ومبدع أن تدرك ذلك -فخلافا لما هو شائع -هناك دائما بديل عن اللحاق بالقطيع.ففيما القطيع يسير باتجاه ما ،تستطيع ان تذهب في احد التجاهات الكثيرة المفتوحة امامك .
يعتبر اللحاق بغالبية الناس الذين يبحثون عن السعادة في الأمكان التي لاأثر للسعادة فيها أمرا بلا جدوى ... لماذا تضيع وقتك وطاقتك ومالك على الأشياء التي لاتريدها فعليا ولاتبعث السرور الى نفسك؟ في الحياة أشياء هامة وغير هامة ..فبعض الأشياء تبدو هامة بنظر الناس والسبب أن المجتمع المؤوساسات التربوية وشركات الأعلان قد غسلوا أدمغة هؤلاء الناس ليجعلوهم يؤمنوا بانها أشياء مهمة.. لو أمعنا النظر لوجدنا أن لا علاقة البتة لهذة الأشياء التي نحن غير مقتنعين بها في حياتنا .
كلما ركزت انتباهك على ماتفعله عامة الناس أدركت أن طريقة تقليد الناس بما يفعلونه ليست الوسيلة الصحيحة لتترك بصمتك على هذا العالم تذكر دائما عندما تغريك نفسك بالإنضمام لهؤلاء الناس أن لديك أحلاما هادفة وأشياء أهم تسعى ورائها .
يجب أن يكون أحد أهم أهدافك أن تعيش كما أنت دوما وليس كأي شخص آخر.. عنما سئل (ليوناردو دافينشي ) ماهو أعظم انجاز انجزه في حياته أجاب :كوني ما أناعليه بصدق وكمال .
اليكم أهم نقطة :قد تنجح أكثر في حياتك جرب أن تعمل أقل مما يعمل أشخص عادي في المجتمع وأن تفكر أكثر منه . فدرجة تطويرك لقدرتك على التفكير المختلف والخلاق تحدد إلى أي درجة تصبح ناجحا وإلى أي حد عليك أن تعمل من أجل إحراز النجاح .
أما السؤال الأول الذي عليك التفكير فيه بعمق فهو: ماذا يعنيه لك النجاح فعليا ؟ماهو النجاح ،سؤال تختلف أجابته من شخص لآخر، قد يحقق شخصان أشياء متشابهة في حياتهما ولكن حتى لو حصل ذلك فإن المتفائل سيعتبر نفسه ناجحا ،فيما المتاشائم سيعتبر نفسه فاشلا .. وليس ذلك فحسب بل أن نظرة أحدهم للنجاح تتغير بحسب مراحل حياته .
إذا أردت المزيد من النجاح والسعادة فأجب عن هذين السؤالين .
-ماهو النجاح؟
-ماهي السعادة؟
يجب عليك الأجابة على هذين السؤاليين حتى تجلب لحياتك مزيدا من السرور والقناعة.
عليك كأنسان عاقلا أن تكون منتبها لأقصر الطرق المؤدية إلى النجاح ولو سألت ماهو هذا الطريق المختصر إلى النجاح لقلت لك أنه التفكير أكثر فأكثر فيما يعنيه النجاح بالنسبة اليك ... في النهاية ، أنت تجعل نفسك ناجحا أو غير ناجح بحسب الطريقة التي تحدد فيه النجاح.
كيف تصبح ذو تفكير مبدع ...؟؟؟
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- -----
هل هناك فرق بين أن أكون إنساناً عادياً ناجحاً ، وأن أكون مبدعاً ناجحاً ....
إن الإبداع في التفكير الإنساني يساعدك على ....
1. تغيير فريد في حياتك كلها إلى مستوى أعلى.
2. يجعلك قادراً على خلق تغييرات شاملة في حياتك.
3. تتغلب على مشاعر الرعب أو القلق أو التوتر أو العصبية.
4. تجعلك قادراً على اكتساب مهارات إنسانية جديدة وقيمة.
5. تعزز في نوعية علاقتك مع الآخرين.
منهج جديد في حياتك ...
أن يصبح الإنسان مبدعاً في تفكيره معناه .. أن الأفكار القديمة التي كان يتبناها لم تعد صالحة مطلقاً، وعليه أن يتبنى أنماطاً جديدة من الأفكار تؤهله للنجاح الشخصي والمهني.
طريق الإبداع يبدأ بهمسة ...
إن طريقك للتفكير الإبداعي يبدأ بهمسة ... ولكن هذه الهمسة تكون مع نفسك قانعاً بأنك مهما بلغت من أمور الحياة فلا شك أنك تريد المزيد ... بأن تقنعها قناعة تامة بأنه مهما كانت التحديات التي ستواجهها فإنه بإيمانك بها وبالاعتقاد الذي يكمن في أعماقك قادر على التفكير المختلف قادر على النهوض بأفكارك والنهوض بحياتك.
حلقات لابتكار الأفكار ...
القاعدة الأولى: الانتقاد غير وارد سواء بالنسبة لنفسك فلا تنتقد فكرك وبالنسبة للآخرين فلا تنتقد فكرهم.
القاعدة الثانية: الانطلاق بحرية مسموح به وكلما كانت فكرتك منطلقة دون عوائق كان الجانب الإبداعي أكثر.
القاعدة الثالثة: السماح لأكبر عدد ممكن من الأفكار كي تنطلق.
القاعدة الرابعة: إمكانية دمج فكرتين أو أكثر في فكرة إبداعية واحدة.
وهناك سببان رئيسيان يدعوان للانتقال من مرحلة التفكير العادي إلى التفكير الإبداعي :
1. الضرورة لتطوير الشخصية عن طريق إصلاح كل عيوبها.
2. التغلب على المشاكل والمتاعب والمحن والإخفاقات.
خطوات على طريق الإبداع ...
الخطوة الأولى: أن تكون لديك ثقة كاملة وقناعة تامة بإمكاناتك العقلية وهو ما يسمى (تصديق العقل).
الخطوة الثانية: أن تحرر عقلك من القيود والمعوقات التي تحول دون قيامك بالتفكير الإبداعي الصحيح.
الخطوة الثالثة: عقب الخطوتين السابقتين هي أن تتكيف مع عقلك، فهو بحاجة إلى تدريب وراحة وعمل واسترخاء.
الخطوة الرابعة: أن تعمل على تغذية عقلك، وغذاء العقل ضرورة لا غنى عنها ما دمت حريصاً على استغلال قدراته.
الخطوة الخامسة: لتغذية العقل هي أن تحركه وتستعين بقدراته والتدريبات تبدأ بتنظيم التنفس مروراً بالتنزه واليوجا.
الخطوة السادسة: تدرب عقلك على الإبداع الفعلي لأنك مزود بكل الوسائل التي تؤهلك للقيام بذلك.
: .
لروعته أحببت نقله لكم هنا