ليس لنا ليس لنا يا رب لكن لإسمك إعط مجداً
"أفلا أُشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة التى يوجد بها أكثر من إثنتى عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم و بهائم كثيرة"(يونان11:4)
بمراحم الرب أغني ... عن حقه يخـبرُ فمي
أزالَ مخاوفي مني ... منَحني سعادة أبدية
لهُ ذراعُ القــــدرةِ لهُ يمـــيـنُ العِـــزَةِ اِسمهُ ربُّ النعمة من قد أعطاني الحرية
ملوكُ الأرض يسجدون لهُ بخشوع يخضعون من غيرُهُ غلبَ المنون يسوعُ فادي البشرية
من في السماءِ يعادلُهُ من على الأرضِ يشابِهُهُ مهابتهُ تكللهُ ابنُ الأحضان الأزلية
"... لأنى عرفت إنك إله رؤوف و رحيم بطئ الغضب وكثير الرحمة ونادم على الشر." (يو 2:4)
"انت برحمتك الكثيرة لم تتركهم في البرية ولم يزل عنهم عمود السحاب نهارا لهدايتهم في الطريق ولا عمود النار ليلا ليضيء لهم في الطريق التي يسيرون فيها"(نح19:9)
"ما اكرم رحمتك يا الله . فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون"(مز36:7)
"لان رحمتك قد عظمت الى السموات والى الغمام حقك"(مز57:10)
"اما انا فاغني بقوتك وارنم بالغداة برحمتك لانك كنت ملجأ لي ومناصا في يوم ضيقي"(مز59:16)
لان رحمتك افضل من الحياة . شفتاي تسبحانك" (مز63:3)
"(مز108:4) لان رحمتك قد عظمت فوق السموات والى الغمام حقك"
" ظننت اني مثلك . اوبخك واصفّ خطاياك امام عينيك"(مز50:21)
"من هو اله مثلك غافر الاثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه . لا يحفظ الى الابد غضبه فانه يسرّ بالرأفة"(ميخا 18:7)
يسوع ملك الملوك يسوع رب الارباب حنان و رحيم و طويل الروح
بترثى للضعيف اللى الشر وقعه و صراخ المسكين انت بتسمعه
واللى اتعلق بيك بإيدك بتنجيه حتى فى يوم الضيق بتيجى و ترفعه
بتلمس الحزين اللى قلبه بيوجعه وتنادى عللى تاه و بحب ترجعه
وعنيك مفتوحين عللى تعبان سنين ترسل ليه سلام لروحه يشجعه
يا بخت اللى قلبه بنورك اهتدى و اللى بتسكن فيه بيكون عمره ابتدى
مع ان القلوب بتتحول بعيد تفتح ايديك تشبع كل حى رضى
أحبائى
ما اروع قلب الله المحب الشفوق. فعلا اب لكن اى اب؟ انه اب بكل معنى كلمة ابوه يعنى بيحس بى بيشعر بى بيتلامس مع احتياجاتى و يفهمنى و يقدَرنى. لما الكل يقاومونى ويفتكروا فىَ الشر ويظلمونى هو تبقى عينه كاشفه الحقيقه و يقدرنى و يرفع راسى. مبارك اسمة القدوس الى الابد آمين ثم آمين.
افتكروا معايا ايوب لما الرب سمح ليه بان ابليس يجربه, إزاى قاموا عليه اصدقاؤه القريبين, شوفوا ازاى على طول كيَلوا ليه الاتهامات لكن شوفوا الرب الصالح يرفعه فى وسطهم و يقولهم ايه" والآن فخذوا لانفسكم سبعة ثيران وسبعة كباش واذهبوا الى عبدي ايوب واصعدوا محرقة لاجل انفسكم وعبدي ايوب يصلي من اجلكم لاني ارفع وجهه لئلا اصنع معكم حسب حماقتكم لانكم لم تقولوا فيّ الصواب كعبدي ايوب"(اى 42) علشان كدا مرنم اسرائيل الحلو داود قال اقع فى يدى الله و لا اقع فى يد انسان. أصل الله حنان غافر الذنب و صافح عن الاثم "فاعلم ان الرب الهك هو الله الاله الامين الحافظ العهد والاحسان للذين يحبونه ويحفظون وصاياه الى الف جيل"(نث7:9) و لما الله يقول عن نفسه كدا يبقى هو فعلا كدا لأنه "ليس الله انسانا فيكذب . ولا ابن انسان فيندم . هل يقول ولا يفعل او يتكلم ولا يفي" (عدد23:13) فهو كثير الرحمة و جزيل التحنن كما نصلى فى صلوات السواعى.
أنا مين أتحب و أتشال فى القلب أفراح سماويه تنادينى
و بموت الصلب أشوف الحب فايض منك يروينى
والكلمه اللى لمستنى قوى" و بهائم كثيره". يا رب حتى البهائم تهمك . قد كدا قلبك كبير و حنين: مهم عندك قوى ان حتى البهائم لا تهلك. فعلا يا رب لا يسعنى غير انى اقول مع المرنم من مثلك يا رب فعلا ليس مثلك "من مثلك بين الآلهة يا رب . "من مثلك معتزّا في القداسة . مخوفا بالتسابيح صانعا عجائب"(خر15:11) واقول ايضا "يا رب ليس مثلك ولا اله غيرك حسب كل ما سمعناه بآذاننا"(اخ17:20) واستعجب على تلاميذ الرب لما الرب نام فى السفينه و الريح هاجت "فأيقظوه وقالوا له يا معلّم أما يهمك اننا نهلك" (مر 38:4) بقى هذا الاله المملوء بالحنان و الاشفاق حتى على البهائم لا يهتم؟ و ان هو لم يهتم مين اللى ممكن يهتم؟؟؟ دا إن نسيت الام رضيعها (وان كان دا مش ممكن يحصل) انا لا انساك يقول الرب. هوذا على كفىَ نقشتك اسوارك امامى دائماً. هللويا ما اعظمك يا رب و ما اجودك انى اجد قد كدا نعمه فى عينيك يا رب فأحظى بكل هذا الاهتمام من إله كل الكون. مبارك اسمك الى الابد سيدى.
من أنا لأصير من شعبك من دعى عليه إسمك عجبا هل دعوتنى أنا لأكون ملكاً لك
هل لغريب لضال أثيم أن ينتمى للملك عرفتنى كم أنك رحيم إذ غرستنى فى كرمتك
مباركٌ إسم الرب مباركٌ إسم الرب كل ما فى باطنى يقول مباركٌ إسم الرب
أظهرت لى عظيم رحمتك بسفك دماء الحمل حبك يفوق كل خيالٍ بجماتى أباركك
مجداً لك قد إنشق الحجاب و أعلنت لنا سرك الآن أصرخ يا آبا الآب مجداً فقد صرت لك
شوفوا امانة الله انه يجرى وراء خلاص الانسان. الانسان يعيش بإستهتار و بعدم اكتراث غير مبالى بأبديته لكن يقول الكتاب انه يبحث عنا حتى يجدنا. فهو الاب الحنان الذى يسعى وراء خلاص نفوسنا و لا يهدأ الى ان يتمم الامر. مبارك اسم الله. والله شبه نفسه فى كلمته المقدسة بالأم الحنون "كانسان تعزيه امه هكذا اعزيكم انا"
فأين نجد قلب كقلب الله يترأف و يتحنن و يشفق على جبلتنا يعرف اننا تراب نحن. لكن كل هذا الاشفاق و التحنن لا يتعارض مع استقامته و لا عدله لأنهما قاعدة كرسيه. لأنه لما اشفق علينا فى خطايانا لم يغير كلامه بل هو بنفسه حمل قصاصنا من نفسه و مات موتنا ليعطينا حياة جديدة. فهو مع كل حنانه لن يتغاضى عن الخطيه و لا يتسامح فيها لكن فى المسيح فقط تم المكتوب "الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما"(مز85:10)
بحبه يسوع قد انقذنى من حمأة الذنوب قد رفعنى
(إذ كنت فى الشر غريقاً هالكاً بلا رجاء و دربى امسى حالكاً)2
بحبه فدانى ربى بحبه عفا عن ذنبى
بحبه قضى بالصلب (فلأسمه حمداً من القلب)2
بحبه على صليب الجلجثه قاسى لأجل نفسى الملوثه
وقد غدا طريقى للمجد العتيد ايضاً حبانى العتق و العفو الأكيد
بحبه مخاوفى تبددت رحمته وسط الملمات بدت
وهو امامى فاتحاً باب النعيم كى أملك معه بمجد مستديم
لذلك يا اخى و يا اختى ادعوك و ادعو نفسى معك لنتجاوب مع نداءات الله الشفوق المحب الذى يشفق علينا من نتائج الخطية المميته فهو يريد ان جميع الناس يخلصون و الى معرفة الحق يقبلون لذلك يتأنى و يترأف و ينتظر لعلنا نرجع الى انفسنا و ندرك الله و محبته العميقه لنا فنتجاوب معه و مع محبته فنحيا فى اسم يسوع . و لنعى جميعنا جيداً هذا الامر": لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء ان يهلك اناس بل ان يقبل الجميع الى التوبة" آمين. فالطريق الوحيد للخلاص هو فى اتحادنا مع ربنا و مخلصنا يسوع المسيح الشفيع الوحيد لنا عند الآب و الطريق الوحيد المؤدى الى الحياة الابديه. فارجوك اليوم ثبت انظارك فيه و حمولك ارمى عليه و فى كل الظروفك الصعبه ارفع رأسك تلاقيه. فإمسك فى يسوع و اتعلق بيه واقرا كلمته المقدسة و الهج و عيد و زيد فى وصاياه لتستطيع ان تهتف مع المرتم فتقول قلبى و لحمى يهتفان للاله الحى. ونقوله بكل امانه قلبى اتعلق بيك و عينىَ عليك. فلنحول معاً عيوننا عن العالم عن الخطيه عن الشهوات حتى عن الاحتياجات لأنه هو يعتنى بنا "فاحترزوا لانفسكم لئلا تثقل قلوبكم في خمار وسكر وهموم الحياة فيصادفكم ذلك اليوم بغتة" (لو34:21) لكن فلنجتهد و نهتم جداً ان نطلب ملكوت الله و بره (فلنطلب الله بكل القلب و بعزم القلب و لنتحد به اتحادا حقيقيا فلا تتحول عيوننا عنه لا لحظه و لا طرفة عين فنحيا فى قداسة كل ايام الحياة فى ظل كل التحديات فنستطيع وقتها ان نطلب مجده وحده فوق كل شئ ) و هذه كلها تزاد لنا (واحتياجاتنا عليه هو . هو الكفيل: هو يسدد عنا هو المسئول عنا هو ايضا يدبر امورنا و يرعانا). فعندما تصبح ابن لله خاضع ليه عايش لمجده و لتتميم وصاياه, لا تقلق لكن ثق فى امانة هذا الإله لأنه هو يعتنى بك.
إزاي يـا رب حـنــانـك بـيـسـاع كـل البـشـريـة
وأي حـد بـيـجـيـلـك تـرفـعـه من الـعـبـوديـة)2
(أبـوابـك مفتـوحـة لـي مـهـما كـان فـي خـطـية
بالحـب تسـتـر عيـوبـي وعلى صخرة تثبت رجـلـي)2
2- (وضعـت في قلبـي ترنيـمة ترفـع المجـد لشـخـصـك
حـتـى في بـريـة اليـمـة هأعيش عمري اطلـب مجـدك)2
3- (كـل التـعـابـى تعـالـوا يـســوع دعـاكـم إلـيـه
الكـل يلـقـي أحـمـالـه بالإيـمـان عنـد رجـليـه
اختكم فى الرب
ايفيت
29 يوليه 2008
"أفلا أُشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة التى يوجد بها أكثر من إثنتى عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم و بهائم كثيرة"(يونان11:4)
بمراحم الرب أغني ... عن حقه يخـبرُ فمي
أزالَ مخاوفي مني ... منَحني سعادة أبدية
لهُ ذراعُ القــــدرةِ لهُ يمـــيـنُ العِـــزَةِ اِسمهُ ربُّ النعمة من قد أعطاني الحرية
ملوكُ الأرض يسجدون لهُ بخشوع يخضعون من غيرُهُ غلبَ المنون يسوعُ فادي البشرية
من في السماءِ يعادلُهُ من على الأرضِ يشابِهُهُ مهابتهُ تكللهُ ابنُ الأحضان الأزلية
"... لأنى عرفت إنك إله رؤوف و رحيم بطئ الغضب وكثير الرحمة ونادم على الشر." (يو 2:4)
"انت برحمتك الكثيرة لم تتركهم في البرية ولم يزل عنهم عمود السحاب نهارا لهدايتهم في الطريق ولا عمود النار ليلا ليضيء لهم في الطريق التي يسيرون فيها"(نح19:9)
"ما اكرم رحمتك يا الله . فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون"(مز36:7)
"لان رحمتك قد عظمت الى السموات والى الغمام حقك"(مز57:10)
"اما انا فاغني بقوتك وارنم بالغداة برحمتك لانك كنت ملجأ لي ومناصا في يوم ضيقي"(مز59:16)
لان رحمتك افضل من الحياة . شفتاي تسبحانك" (مز63:3)
"(مز108:4) لان رحمتك قد عظمت فوق السموات والى الغمام حقك"
" ظننت اني مثلك . اوبخك واصفّ خطاياك امام عينيك"(مز50:21)
"من هو اله مثلك غافر الاثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه . لا يحفظ الى الابد غضبه فانه يسرّ بالرأفة"(ميخا 18:7)
يسوع ملك الملوك يسوع رب الارباب حنان و رحيم و طويل الروح
بترثى للضعيف اللى الشر وقعه و صراخ المسكين انت بتسمعه
واللى اتعلق بيك بإيدك بتنجيه حتى فى يوم الضيق بتيجى و ترفعه
بتلمس الحزين اللى قلبه بيوجعه وتنادى عللى تاه و بحب ترجعه
وعنيك مفتوحين عللى تعبان سنين ترسل ليه سلام لروحه يشجعه
يا بخت اللى قلبه بنورك اهتدى و اللى بتسكن فيه بيكون عمره ابتدى
مع ان القلوب بتتحول بعيد تفتح ايديك تشبع كل حى رضى
أحبائى
ما اروع قلب الله المحب الشفوق. فعلا اب لكن اى اب؟ انه اب بكل معنى كلمة ابوه يعنى بيحس بى بيشعر بى بيتلامس مع احتياجاتى و يفهمنى و يقدَرنى. لما الكل يقاومونى ويفتكروا فىَ الشر ويظلمونى هو تبقى عينه كاشفه الحقيقه و يقدرنى و يرفع راسى. مبارك اسمة القدوس الى الابد آمين ثم آمين.
افتكروا معايا ايوب لما الرب سمح ليه بان ابليس يجربه, إزاى قاموا عليه اصدقاؤه القريبين, شوفوا ازاى على طول كيَلوا ليه الاتهامات لكن شوفوا الرب الصالح يرفعه فى وسطهم و يقولهم ايه" والآن فخذوا لانفسكم سبعة ثيران وسبعة كباش واذهبوا الى عبدي ايوب واصعدوا محرقة لاجل انفسكم وعبدي ايوب يصلي من اجلكم لاني ارفع وجهه لئلا اصنع معكم حسب حماقتكم لانكم لم تقولوا فيّ الصواب كعبدي ايوب"(اى 42) علشان كدا مرنم اسرائيل الحلو داود قال اقع فى يدى الله و لا اقع فى يد انسان. أصل الله حنان غافر الذنب و صافح عن الاثم "فاعلم ان الرب الهك هو الله الاله الامين الحافظ العهد والاحسان للذين يحبونه ويحفظون وصاياه الى الف جيل"(نث7:9) و لما الله يقول عن نفسه كدا يبقى هو فعلا كدا لأنه "ليس الله انسانا فيكذب . ولا ابن انسان فيندم . هل يقول ولا يفعل او يتكلم ولا يفي" (عدد23:13) فهو كثير الرحمة و جزيل التحنن كما نصلى فى صلوات السواعى.
أنا مين أتحب و أتشال فى القلب أفراح سماويه تنادينى
و بموت الصلب أشوف الحب فايض منك يروينى
والكلمه اللى لمستنى قوى" و بهائم كثيره". يا رب حتى البهائم تهمك . قد كدا قلبك كبير و حنين: مهم عندك قوى ان حتى البهائم لا تهلك. فعلا يا رب لا يسعنى غير انى اقول مع المرنم من مثلك يا رب فعلا ليس مثلك "من مثلك بين الآلهة يا رب . "من مثلك معتزّا في القداسة . مخوفا بالتسابيح صانعا عجائب"(خر15:11) واقول ايضا "يا رب ليس مثلك ولا اله غيرك حسب كل ما سمعناه بآذاننا"(اخ17:20) واستعجب على تلاميذ الرب لما الرب نام فى السفينه و الريح هاجت "فأيقظوه وقالوا له يا معلّم أما يهمك اننا نهلك" (مر 38:4) بقى هذا الاله المملوء بالحنان و الاشفاق حتى على البهائم لا يهتم؟ و ان هو لم يهتم مين اللى ممكن يهتم؟؟؟ دا إن نسيت الام رضيعها (وان كان دا مش ممكن يحصل) انا لا انساك يقول الرب. هوذا على كفىَ نقشتك اسوارك امامى دائماً. هللويا ما اعظمك يا رب و ما اجودك انى اجد قد كدا نعمه فى عينيك يا رب فأحظى بكل هذا الاهتمام من إله كل الكون. مبارك اسمك الى الابد سيدى.
من أنا لأصير من شعبك من دعى عليه إسمك عجبا هل دعوتنى أنا لأكون ملكاً لك
هل لغريب لضال أثيم أن ينتمى للملك عرفتنى كم أنك رحيم إذ غرستنى فى كرمتك
مباركٌ إسم الرب مباركٌ إسم الرب كل ما فى باطنى يقول مباركٌ إسم الرب
أظهرت لى عظيم رحمتك بسفك دماء الحمل حبك يفوق كل خيالٍ بجماتى أباركك
مجداً لك قد إنشق الحجاب و أعلنت لنا سرك الآن أصرخ يا آبا الآب مجداً فقد صرت لك
شوفوا امانة الله انه يجرى وراء خلاص الانسان. الانسان يعيش بإستهتار و بعدم اكتراث غير مبالى بأبديته لكن يقول الكتاب انه يبحث عنا حتى يجدنا. فهو الاب الحنان الذى يسعى وراء خلاص نفوسنا و لا يهدأ الى ان يتمم الامر. مبارك اسم الله. والله شبه نفسه فى كلمته المقدسة بالأم الحنون "كانسان تعزيه امه هكذا اعزيكم انا"
فأين نجد قلب كقلب الله يترأف و يتحنن و يشفق على جبلتنا يعرف اننا تراب نحن. لكن كل هذا الاشفاق و التحنن لا يتعارض مع استقامته و لا عدله لأنهما قاعدة كرسيه. لأنه لما اشفق علينا فى خطايانا لم يغير كلامه بل هو بنفسه حمل قصاصنا من نفسه و مات موتنا ليعطينا حياة جديدة. فهو مع كل حنانه لن يتغاضى عن الخطيه و لا يتسامح فيها لكن فى المسيح فقط تم المكتوب "الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما"(مز85:10)
بحبه يسوع قد انقذنى من حمأة الذنوب قد رفعنى
(إذ كنت فى الشر غريقاً هالكاً بلا رجاء و دربى امسى حالكاً)2
بحبه فدانى ربى بحبه عفا عن ذنبى
بحبه قضى بالصلب (فلأسمه حمداً من القلب)2
بحبه على صليب الجلجثه قاسى لأجل نفسى الملوثه
وقد غدا طريقى للمجد العتيد ايضاً حبانى العتق و العفو الأكيد
بحبه مخاوفى تبددت رحمته وسط الملمات بدت
وهو امامى فاتحاً باب النعيم كى أملك معه بمجد مستديم
لذلك يا اخى و يا اختى ادعوك و ادعو نفسى معك لنتجاوب مع نداءات الله الشفوق المحب الذى يشفق علينا من نتائج الخطية المميته فهو يريد ان جميع الناس يخلصون و الى معرفة الحق يقبلون لذلك يتأنى و يترأف و ينتظر لعلنا نرجع الى انفسنا و ندرك الله و محبته العميقه لنا فنتجاوب معه و مع محبته فنحيا فى اسم يسوع . و لنعى جميعنا جيداً هذا الامر": لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء ان يهلك اناس بل ان يقبل الجميع الى التوبة" آمين. فالطريق الوحيد للخلاص هو فى اتحادنا مع ربنا و مخلصنا يسوع المسيح الشفيع الوحيد لنا عند الآب و الطريق الوحيد المؤدى الى الحياة الابديه. فارجوك اليوم ثبت انظارك فيه و حمولك ارمى عليه و فى كل الظروفك الصعبه ارفع رأسك تلاقيه. فإمسك فى يسوع و اتعلق بيه واقرا كلمته المقدسة و الهج و عيد و زيد فى وصاياه لتستطيع ان تهتف مع المرتم فتقول قلبى و لحمى يهتفان للاله الحى. ونقوله بكل امانه قلبى اتعلق بيك و عينىَ عليك. فلنحول معاً عيوننا عن العالم عن الخطيه عن الشهوات حتى عن الاحتياجات لأنه هو يعتنى بنا "فاحترزوا لانفسكم لئلا تثقل قلوبكم في خمار وسكر وهموم الحياة فيصادفكم ذلك اليوم بغتة" (لو34:21) لكن فلنجتهد و نهتم جداً ان نطلب ملكوت الله و بره (فلنطلب الله بكل القلب و بعزم القلب و لنتحد به اتحادا حقيقيا فلا تتحول عيوننا عنه لا لحظه و لا طرفة عين فنحيا فى قداسة كل ايام الحياة فى ظل كل التحديات فنستطيع وقتها ان نطلب مجده وحده فوق كل شئ ) و هذه كلها تزاد لنا (واحتياجاتنا عليه هو . هو الكفيل: هو يسدد عنا هو المسئول عنا هو ايضا يدبر امورنا و يرعانا). فعندما تصبح ابن لله خاضع ليه عايش لمجده و لتتميم وصاياه, لا تقلق لكن ثق فى امانة هذا الإله لأنه هو يعتنى بك.
إزاي يـا رب حـنــانـك بـيـسـاع كـل البـشـريـة
وأي حـد بـيـجـيـلـك تـرفـعـه من الـعـبـوديـة)2
(أبـوابـك مفتـوحـة لـي مـهـما كـان فـي خـطـية
بالحـب تسـتـر عيـوبـي وعلى صخرة تثبت رجـلـي)2
2- (وضعـت في قلبـي ترنيـمة ترفـع المجـد لشـخـصـك
حـتـى في بـريـة اليـمـة هأعيش عمري اطلـب مجـدك)2
3- (كـل التـعـابـى تعـالـوا يـســوع دعـاكـم إلـيـه
الكـل يلـقـي أحـمـالـه بالإيـمـان عنـد رجـليـه
اختكم فى الرب
ايفيت
29 يوليه 2008
