اجتماعات الكنيسة الانجيلية منشية ناصر ومشاركات اعضائها فى الكرمة الحقيقية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله وكنت فتى وشخت ولم ارى صديق تخليا عنه ولا ذرية له تلتمس خبزا


    الرياء

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 117
    تاريخ التسجيل : 26/04/2010
    العمر : 44
    الموقع : http://7any.yoo7.com

    الرياء Empty الرياء

    مُساهمة  Admin الأحد مايو 30, 2010 11:58 am


    الرياء

    " لا تكن كالمرائين " ( متى 6 : 5 )


    + الرياء : هو أخو النفاق (Hypocrisy) وهو حديث الإنسان على خلاف ما يُبطن فى قلبه ، ويبدو غير بما داخله ، ويتظاهر المُرائى بالتقوى والورع والصلاح ، وقلبه فاسد .
    وقد يتحدث بكلام يمتدح فيه الإنسان ، وهو فى داخله يُضمر له السوء ، ويتمنى له الشر فى قلبه ( لمصلحة خاصة ) .

    + كما قال القديس بولس الرسول عن المرائين " إن لهم صورة التقوى ( الظاهرية ) ولكنهم يُنكرون قوتها " ( 2 تى 3 : 5 ) .

    + ومن تلك النوعيات " المرائية " الفريسيون وغيرهم من رجال الدين اليهود الماكرين ، الذين كانوا يأتون للسيد المسيح ، ليس بقصد طلب العلم ، وإنما لإيقاعه فى الخطأ ، لكى يشتكوا عليه لدى الرومان ، لعقابه بتهمة سياسية .

    + ومثل يهوذا الأسخريوطى الذى كان من التلاميذ ، وقام بالوعظ ، ولكن قلبه كان مُتعلقاُ بمحبة المال ( مت 26 : 49 ) وكان منافقاً فى كلامه للرب ، وسلوكه معه .

    + ويشتهر المراؤون بميلهم للبر الذاتى ( إش 65 : 5 ) ، ( لو 18 : 11 ) والطمع ( حز 33 : 31 ) والتظاهر أمام الناس بالفضيلة والتقوى ( مت 6 : 2 – 16 ) ، ( مت 23 : 5 ) ، وعمل الخير الكثير أمام الناس ، طلباً للمجد الباطل ( محبة المديح ) .

    + وهم غيورون على طقوس الدين ظاهرياً ( إش 58 : 2 ) ، ولكنهم قساة وظالمون للأرامل ( مت 23 : 14 ) .

    + والمرائى مُحب للكبرياء ، والمراكز الرفيعة ، والميل للثناء ، والغضب من النقد المفيد ، ولذلك فعبادتهم مرفوضة ( إش 1 : 11 – 15 ) ، ( مت 15 : 9 ) .

    + وإن كان السيد المسيح قد أشفق على الخُطاة ( الجهلاء روحياً ) ، فقد حَملَ بشدة على العلماء وكبار رجال الدين ، وكذلك الكتبة والفريسين المرائين ( راجع متى 23 ) .

    + وقد صب عليهم الويلات الكثيرة ( مت 23 ) ، موضحاً أنهم عثرة فى سبيل نمو العبادة ، بسبب وضع طقوس جافة ، وبلا روح ولا رحمة ، ولا تساعد على الخلاص من الشر .

    + وقد كشفهم السيد المسيح ووبخهم على نفاقهم وريائهم ، كما قال معلمنا متى البشير ، إن الفريسين تشاوروا لكى يصطادوا السيد المسيح بكلمة ، وسألوه قائلين : " يا معلم نعلم أنك صادق ، وتُعلم طريق الله بالحق ، ولا تُبالى بأحد ، لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس ( لا تُحابى أحداً ) : أيجوز أن تُعطى جزية لقيصر ؟ " .

    + وأضاف القديس متى قائلاً : " فعلم يسوع خُبثهم ، وقال لهم : " لماذا تجربونى يا مُراؤون ؟! ... اعطوا ما لقيصر لقيصر ، وما لله لله " ( مت 22 : 15 – 21 ) ففشلوا فى مكيدتهم الدينية والسياسية الخبيثة ، وذات النية الدنسة .

    + ويذكر التقليد أن المرائين والمنافقين سيكونون فى أعمق درجات جهنم ، يوم الدين .

    + ولذلك فلنكن صُرحاء مع أنفسنا ، ومع الناس الذين نعيش ، أو نتعامل معهم ، لتزداد ثقتهم بنا ، ويرضى الله عنا .

    + ولنعلم جيداً أن الرياء والنفاق من أخطر الخطايا ، ولهذا فقد هاجم السيد المسيح كل نوعيات المرائين ، ودعا إلى العبادة فى الخفاء ، لينال المرء الجزاء فى السماء ، وليس من المجد الباطل ( محبة المديح والثناء من الناس ) .

    + فاعمل ( يا أخى / يا أختى ) الخير الكثير ، باستمرار ، حباً فى الله ، وفى الخير ، ومحبة حقيقية للمحتاجين ، وليس طمعاً فى نوال تطويب أو مكافأة من كلام الناس ، كما قال المُخلص فى ( مت 6 : 1 – 5 ) ، وكما طوب أنقياء القلب ( مت 5 : 8 ) .

    منقووووووووووووووووووووووووول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أكتوبر 06, 2024 11:22 am