اجتماعات الكنيسة الانجيلية منشية ناصر ومشاركات اعضائها فى الكرمة الحقيقية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله وكنت فتى وشخت ولم ارى صديق تخليا عنه ولا ذرية له تلتمس خبزا


    الضيقات

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 117
    تاريخ التسجيل : 26/04/2010
    العمر : 44
    الموقع : http://7any.yoo7.com

    الضيقات Empty الضيقات

    مُساهمة  Admin الأحد مايو 30, 2010 12:00 pm

    الضيقات
    " أُضيق عليهم لكى يشعروا " ( إرميا 10 : 18 )

    + إن سماح الله " بالضيقات " لأولاده ، هدفه الأساسى أن يشعر المتهاون أو المتكاسل ، أو البعيد عن الله ، بحاجته الشديدة إلى العودة إليه حالاً !!.

    + فقد لا تفلح العظات ، ولا الكلمات اللينة ، ولا الإرشادات والمشورات ، والنصائح الرقيقة ، فى إذابة قساوة القلب . وقد يسخر الشرير من الخادم الذى ينصحه أو يدعوه لبيت الله .

    + فماذا يفعل الرب – كأب محب – وجد أن نصائحه لم تأتِ بنتيجة مجدية ؟! إنه يلجأ إلى أسلوب أشد ، قد يكون العتاب ، أو التوبيخ ، أو اللوم ، وقد يلجا – فيما بعد – إلى استخدام العصا ، لتأديب العاصى !! وهو درس هام لكل نفس .

    + ونظراً لأن بنى إسرائيل كانوا شعباً غليظ الرقبة ، وكثير التمرد ، ونسيان الله ووصاياه . لذلك كان يداوم على السماح لهم بضيقات متعددة ، ومتكررة ، حتى يشعروا بحاجتهم إلى رحمته ومعونته ( مز 106 : 44 ) ، وهو ما كان يحدث بالفعل ( خاصة عندما كان يحاصرهم الأعداء ) ، فيعودون نادمين على شر أفعالهم وحماقتهم وعصيانهم للرب المُحب لخلاصهم .


    + والمسيحى أمام التجربة الصعبة ، يكون واحداً من إثنين : إما أن يفكر فى التجربة بحكمة ، ويعرف هدف الله منها ، ويرجع إليه بسرعة ، نادماً على شره .

    + وإما يزداد حماقة ، ويتذمر ، أو يجدف ، ويبتعد عن الله ، بزعم إنه " يضايقه "! ولا يستجيب له ، ولا يحل مشكلته ، أو لا يحقق له أماله وما يتمناه .

    + وبالتالى تشتد الضربات والضيقات ، حتى يفهم المعاند الهدف من التجربة ، ويعود إلى حضن الكنيسة ، ولا يهرب من الرب المُحب ، الذى يريد راحته وسعادته .

    + وبدلاً من أن نشكو ، بأن الله يغلق كل الأبواب فى وجوهنا ، نجلس فى جلسة مُصارحة للنفس ، ومصالحة مع الله ، حتى يقترب ويعمل على حل المشكلة ، فى الوقت المناسب ، وبالطريقة المناسبة ، كما فعل داود النبى مرات عديدة ( مز 86 : 7 ) وكما فعل يونان ، وهو فى بطن الحوت ( يون 2 : 2 ) ، والفتية الثلاثة فى أتون النار ، ودانيال فى جب الأسود !! ومردخاى وأستير ، وغيرهم الكثير .

    + وكن على ثقة ويقين تام ، " أن المُر الذى يختاره لنا الله ، خير من الشهد الذى نختاره لأنفسنا " ، كما قال الشيخ الروحانى .

    منقووووووووووووووووول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أكتوبر 06, 2024 11:22 am