الطعام البائد والطعام الباقى
" اعملوا لا للطعام البائد ، بل للطعام الباقى ، للحياة الأبدية " ( يو 6 : 27 )
+ الطعام نوعان : غذاء مادى ( طعام نباتى أوحيوانى ) ، وغذاء روحى ( التناول من السر الأقدس ، وقراءة الكتاب المقدس ، وأقوال الآباء ، والكتب الروحية المناسبة ، والترانيم والتسابيح ) . والنوعان ضروريان لكل إنسان .
+ وإذا كان الجسد يتناول الطعام بمتوسط ثلاث وجبات يومياً على الأقل ، فما بال الروح ، إن لم تتغذى كذلك ، فبالتأكيد سيعتريها الفتور والجفاف الروحى ، والزهق والملل ، وأمثالها من أمراض الروح والنفس والجسد .
+ ويُسجل القديس يوحنا الحبيب ، أن الرب يسوع قد أشبع الجموع من خمس خبزات وسمكتين ، وفى اليوم التالى جاء كثيرون مبكرين للبحث عنه ، على جانبى بحيرة طبرية ، وأخيراً وجدوه ، وأعلنوا أنهم بحثوا عنه كثيراً .
+ فعلم الرب نيتهم من المجئ اليه ، وكشفها لهم ، وقال لهم له المجد : " الحق الحق أقول لكم : أنتم تطلبوننى ليس لأنكم رأيتم آيات ( معجزات ) ، بل لأنكم أكلتم من الخبز فشبعتم . أعملوا لا للطعام البائد ، بل للطعام الباقى ( الروحى ) للحياة الأبدية ، الذى يعطيكم ابن الإنسان " ( يو 6 ) . فأوضح الرب الهدف الحقيقى من الذهاب إليه !! .
+ وطالبنا الرب بالأهتمام أولاً بملكوت الله وبره ( مت 6 : 33 ) ، كما ذكر القديس بولس الرسول أن : " الأطعمة ( المادية ) للجوف ( للبطن ) ، والجوف للأطعمة ، والله سيبيد هذا وتلك " ( 1 كو 6 : 13 ) .
+ ولا ينبغى على المسيحى أن ينشغل بالطعام طول عمره ، وطول وقته ، وألا يكون كل همه هو العمل من أجل توفير لقمة العيش فقط له ولأسرته ، بل يجب عمل " التوازن " بين وقت العمل والعبادة ، وخدمة الله ، والترويح عن النفس . فهل نفعل ؟! .
+ ويجب أن يكون شعارنا ، ما قاله رب المجد : " طعامى أن أعمل مشيئة الذى أرسلنى ، وأتمم عمله " ( يو 4 : 43 ) .
+ وإذا إهتم الإنسان بالطعام الجسدى فقط ، فلن يفترق شيئاً عن الحيوان ، سواء فى حياته أو فى مماته !! .
منقوووووووووووووووووووول
" اعملوا لا للطعام البائد ، بل للطعام الباقى ، للحياة الأبدية " ( يو 6 : 27 )
+ الطعام نوعان : غذاء مادى ( طعام نباتى أوحيوانى ) ، وغذاء روحى ( التناول من السر الأقدس ، وقراءة الكتاب المقدس ، وأقوال الآباء ، والكتب الروحية المناسبة ، والترانيم والتسابيح ) . والنوعان ضروريان لكل إنسان .
+ وإذا كان الجسد يتناول الطعام بمتوسط ثلاث وجبات يومياً على الأقل ، فما بال الروح ، إن لم تتغذى كذلك ، فبالتأكيد سيعتريها الفتور والجفاف الروحى ، والزهق والملل ، وأمثالها من أمراض الروح والنفس والجسد .
+ ويُسجل القديس يوحنا الحبيب ، أن الرب يسوع قد أشبع الجموع من خمس خبزات وسمكتين ، وفى اليوم التالى جاء كثيرون مبكرين للبحث عنه ، على جانبى بحيرة طبرية ، وأخيراً وجدوه ، وأعلنوا أنهم بحثوا عنه كثيراً .
+ فعلم الرب نيتهم من المجئ اليه ، وكشفها لهم ، وقال لهم له المجد : " الحق الحق أقول لكم : أنتم تطلبوننى ليس لأنكم رأيتم آيات ( معجزات ) ، بل لأنكم أكلتم من الخبز فشبعتم . أعملوا لا للطعام البائد ، بل للطعام الباقى ( الروحى ) للحياة الأبدية ، الذى يعطيكم ابن الإنسان " ( يو 6 ) . فأوضح الرب الهدف الحقيقى من الذهاب إليه !! .
+ وطالبنا الرب بالأهتمام أولاً بملكوت الله وبره ( مت 6 : 33 ) ، كما ذكر القديس بولس الرسول أن : " الأطعمة ( المادية ) للجوف ( للبطن ) ، والجوف للأطعمة ، والله سيبيد هذا وتلك " ( 1 كو 6 : 13 ) .
+ ولا ينبغى على المسيحى أن ينشغل بالطعام طول عمره ، وطول وقته ، وألا يكون كل همه هو العمل من أجل توفير لقمة العيش فقط له ولأسرته ، بل يجب عمل " التوازن " بين وقت العمل والعبادة ، وخدمة الله ، والترويح عن النفس . فهل نفعل ؟! .
+ ويجب أن يكون شعارنا ، ما قاله رب المجد : " طعامى أن أعمل مشيئة الذى أرسلنى ، وأتمم عمله " ( يو 4 : 43 ) .
+ وإذا إهتم الإنسان بالطعام الجسدى فقط ، فلن يفترق شيئاً عن الحيوان ، سواء فى حياته أو فى مماته !! .
منقوووووووووووووووووووول