الغيرة
" حسنة هى الغيرة فى الحسنى " ( غل 4 : 20 )
+ يوضح الكتاب المقدس أن الغيرة نوعان : نوع حميد ومرغوب ومطلوب ، ونوع سلبى يجلب المتاعب والعيوب ، ويخلق المشاكل للغيور ، وللأهل ، ولكل من يتعامل معه عن قرب !! .
+ والغيرة المطلوبة هى كنوع من البهارات قد تحتاجها الحياة الزوجية ، ولكن بطريقة " إيجابية "لأنها تشير إلى حب الحبيب لحبيبه واهتمامه به . ويقول المثل العامى : " الذى لا يغير يكون مثل الحمير " !!.
+ لكن إذا زادت الغيرة عن الحد ، أنقلبت إلى الضد ، فتصير غيرة مدمرة وعثرة وشكاً دائماً ، ويتبعها عدم الثقة والشك والأوهام والظنون ، التى ليس لها دليل !! وهى من أسباب – أو أعراض – الأمراض النفسية ، ومن سلوك المرء الفاسد قبل الزواج ، ومن أنانيته أيضاً .
+ وتلك الغيرة المريرة ، تحتاج إلى مناقشتها بصراحة ، مع أب أعتراف حكيم ، أو مرشد روحى مختبر لإزالة أسباب الشك والوهم ، وسوء الظن ، أو سوء الفهم الذى قد يكون عادة بلا أسباب !! ( عدد 5 ) .
+ وهناك غيرة قد تتطور إلى كراهية ، وحقد وحسد ، بسبب ضرر المقارنات ، بين المستوى المادى ، أو الأدبى أو الأجتماعى ، المتدنى وبين الأكثر ثراء ، أو الأرفع مركزاً أو منزلة ، وتظهر فى صورة إدانة وذم ونقد سلبى ، للذى يغار منه المرء أو يحاول إيذاؤه .
+ ومن أمثلة الغيرة الشريرة ، غيرة راحيل من أختها ليئة ، وغيرة رؤساء الكهنة من أعمال السيد المسيح ، وغيرتهم من تلاميذه ، بعد نجاح خدمتهم بعد القيامة ، ومن ضررها :
• " الغيرة تميت الأحمق " ( أى 2 ) .
• " الغيرة قاسية كالهاوية " ( نش 8 : 6 ) .
+ وهى تُثير السخط ( مز 38 : 19 ) ، وسبب الفتن والحروب .
+ والغيرة الحسنة : فهى غيرة على الإيمان السليم ( لو 4 : 13 ) ، وعلى حرمة الكنيسة وعلى طقوسها القديمة ، أو على الشرف ، أو على الفضيلة ، وعلى سلامة البلاد ( داود وجليات ) .
+ والغيرة الحسنة ، تقتضى أيضاً أن يقلد المرء الإنسان الموهوب ( 1 كو 14 : 12 ) والناجح روحياً أو عملياً ، ويشبهه فى التوبة وعمل الخير ( فى 2 : 14 ) .
+ وكلمة اليوم لنا ، يُقدمها القديس يعقوب الرسول ويقول :
* " إن كان لكم غيرة مُرة ، فلا تكذبوا على الحق ، ليست هذه الحكمة ( = الأفكار ) ، نازلة من فوق ، بل هى أرضية ، نفسانية ، شيطانية ، لأنه حيث الغيرة والتحزب ، هناك التشويش وكل أمر ردئ .... أما الحكمة التى من فوق ... فهى مملوءة رحمة وأثماراً صالحة ، عديمة الريب ( الشك ) والرياء " ( يع 3 : 14-17 ) .
+ فما هو نوع غيرتك ؟! .
منقوووووووووووووووووووووووووول
" حسنة هى الغيرة فى الحسنى " ( غل 4 : 20 )
+ يوضح الكتاب المقدس أن الغيرة نوعان : نوع حميد ومرغوب ومطلوب ، ونوع سلبى يجلب المتاعب والعيوب ، ويخلق المشاكل للغيور ، وللأهل ، ولكل من يتعامل معه عن قرب !! .
+ والغيرة المطلوبة هى كنوع من البهارات قد تحتاجها الحياة الزوجية ، ولكن بطريقة " إيجابية "لأنها تشير إلى حب الحبيب لحبيبه واهتمامه به . ويقول المثل العامى : " الذى لا يغير يكون مثل الحمير " !!.
+ لكن إذا زادت الغيرة عن الحد ، أنقلبت إلى الضد ، فتصير غيرة مدمرة وعثرة وشكاً دائماً ، ويتبعها عدم الثقة والشك والأوهام والظنون ، التى ليس لها دليل !! وهى من أسباب – أو أعراض – الأمراض النفسية ، ومن سلوك المرء الفاسد قبل الزواج ، ومن أنانيته أيضاً .
+ وتلك الغيرة المريرة ، تحتاج إلى مناقشتها بصراحة ، مع أب أعتراف حكيم ، أو مرشد روحى مختبر لإزالة أسباب الشك والوهم ، وسوء الظن ، أو سوء الفهم الذى قد يكون عادة بلا أسباب !! ( عدد 5 ) .
+ وهناك غيرة قد تتطور إلى كراهية ، وحقد وحسد ، بسبب ضرر المقارنات ، بين المستوى المادى ، أو الأدبى أو الأجتماعى ، المتدنى وبين الأكثر ثراء ، أو الأرفع مركزاً أو منزلة ، وتظهر فى صورة إدانة وذم ونقد سلبى ، للذى يغار منه المرء أو يحاول إيذاؤه .
+ ومن أمثلة الغيرة الشريرة ، غيرة راحيل من أختها ليئة ، وغيرة رؤساء الكهنة من أعمال السيد المسيح ، وغيرتهم من تلاميذه ، بعد نجاح خدمتهم بعد القيامة ، ومن ضررها :
• " الغيرة تميت الأحمق " ( أى 2 ) .
• " الغيرة قاسية كالهاوية " ( نش 8 : 6 ) .
+ وهى تُثير السخط ( مز 38 : 19 ) ، وسبب الفتن والحروب .
+ والغيرة الحسنة : فهى غيرة على الإيمان السليم ( لو 4 : 13 ) ، وعلى حرمة الكنيسة وعلى طقوسها القديمة ، أو على الشرف ، أو على الفضيلة ، وعلى سلامة البلاد ( داود وجليات ) .
+ والغيرة الحسنة ، تقتضى أيضاً أن يقلد المرء الإنسان الموهوب ( 1 كو 14 : 12 ) والناجح روحياً أو عملياً ، ويشبهه فى التوبة وعمل الخير ( فى 2 : 14 ) .
+ وكلمة اليوم لنا ، يُقدمها القديس يعقوب الرسول ويقول :
* " إن كان لكم غيرة مُرة ، فلا تكذبوا على الحق ، ليست هذه الحكمة ( = الأفكار ) ، نازلة من فوق ، بل هى أرضية ، نفسانية ، شيطانية ، لأنه حيث الغيرة والتحزب ، هناك التشويش وكل أمر ردئ .... أما الحكمة التى من فوق ... فهى مملوءة رحمة وأثماراً صالحة ، عديمة الريب ( الشك ) والرياء " ( يع 3 : 14-17 ) .
+ فما هو نوع غيرتك ؟! .
منقوووووووووووووووووووووووووول