اجتماعات الكنيسة الانجيلية منشية ناصر ومشاركات اعضائها فى الكرمة الحقيقية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله وكنت فتى وشخت ولم ارى صديق تخليا عنه ولا ذرية له تلتمس خبزا


    الغيرة

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 117
    تاريخ التسجيل : 26/04/2010
    العمر : 44
    الموقع : http://7any.yoo7.com

    الغيرة Empty الغيرة

    مُساهمة  Admin الأحد مايو 30, 2010 3:57 pm

    الغيرة
    " حسنة هى الغيرة فى الحسنى " ( غل 4 : 20 )

    + يوضح الكتاب المقدس أن الغيرة نوعان : نوع حميد ومرغوب ومطلوب ، ونوع سلبى يجلب المتاعب والعيوب ، ويخلق المشاكل للغيور ، وللأهل ، ولكل من يتعامل معه عن قرب !! .

    + والغيرة المطلوبة هى كنوع من البهارات قد تحتاجها الحياة الزوجية ، ولكن بطريقة " إيجابية "لأنها تشير إلى حب الحبيب لحبيبه واهتمامه به . ويقول المثل العامى : " الذى لا يغير يكون مثل الحمير " !!.

    + لكن إذا زادت الغيرة عن الحد ، أنقلبت إلى الضد ، فتصير غيرة مدمرة وعثرة وشكاً دائماً ، ويتبعها عدم الثقة والشك والأوهام والظنون ، التى ليس لها دليل !! وهى من أسباب – أو أعراض – الأمراض النفسية ، ومن سلوك المرء الفاسد قبل الزواج ، ومن أنانيته أيضاً .

    + وتلك الغيرة المريرة ، تحتاج إلى مناقشتها بصراحة ، مع أب أعتراف حكيم ، أو مرشد روحى مختبر لإزالة أسباب الشك والوهم ، وسوء الظن ، أو سوء الفهم الذى قد يكون عادة بلا أسباب !! ( عدد 5 ) .

    + وهناك غيرة قد تتطور إلى كراهية ، وحقد وحسد ، بسبب ضرر المقارنات ، بين المستوى المادى ، أو الأدبى أو الأجتماعى ، المتدنى وبين الأكثر ثراء ، أو الأرفع مركزاً أو منزلة ، وتظهر فى صورة إدانة وذم ونقد سلبى ، للذى يغار منه المرء أو يحاول إيذاؤه .

    + ومن أمثلة الغيرة الشريرة ، غيرة راحيل من أختها ليئة ، وغيرة رؤساء الكهنة من أعمال السيد المسيح ، وغيرتهم من تلاميذه ، بعد نجاح خدمتهم بعد القيامة ، ومن ضررها :

    • " الغيرة تميت الأحمق " ( أى 2 ) .
    • " الغيرة قاسية كالهاوية " ( نش 8 : 6 ) .

    + وهى تُثير السخط ( مز 38 : 19 ) ، وسبب الفتن والحروب .

    + والغيرة الحسنة : فهى غيرة على الإيمان السليم ( لو 4 : 13 ) ، وعلى حرمة الكنيسة وعلى طقوسها القديمة ، أو على الشرف ، أو على الفضيلة ، وعلى سلامة البلاد ( داود وجليات ) .

    + والغيرة الحسنة ، تقتضى أيضاً أن يقلد المرء الإنسان الموهوب ( 1 كو 14 : 12 ) والناجح روحياً أو عملياً ، ويشبهه فى التوبة وعمل الخير ( فى 2 : 14 ) .

    + وكلمة اليوم لنا ، يُقدمها القديس يعقوب الرسول ويقول :
    * " إن كان لكم غيرة مُرة ، فلا تكذبوا على الحق ، ليست هذه الحكمة ( = الأفكار ) ، نازلة من فوق ، بل هى أرضية ، نفسانية ، شيطانية ، لأنه حيث الغيرة والتحزب ، هناك التشويش وكل أمر ردئ .... أما الحكمة التى من فوق ... فهى مملوءة رحمة وأثماراً صالحة ، عديمة الريب ( الشك ) والرياء " ( يع 3 : 14-17 ) .

    + فما هو نوع غيرتك ؟! .

    منقوووووووووووووووووووووووووول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أكتوبر 06, 2024 11:23 am