اجتماعات الكنيسة الانجيلية منشية ناصر ومشاركات اعضائها فى الكرمة الحقيقية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله وكنت فتى وشخت ولم ارى صديق تخليا عنه ولا ذرية له تلتمس خبزا


    الوصية

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 117
    تاريخ التسجيل : 26/04/2010
    العمر : 44
    الموقع : http://7any.yoo7.com

    الوصية Empty الوصية

    مُساهمة  Admin الأربعاء يونيو 09, 2010 9:54 am

    الوصية
    " احفظوا جميع الوصايا التى أوصيكم بها " ( تث 27 : 1 )




    + عندما خلق الله آدم وحواء ، وأوجدهما فى جنة عدن (جنوب العراق ) قال الوحى المقدس : " أوصى الرب الإله آدم ، قائلاً : من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً ، وأما شجرة معرفة الخير والشر ، فلا تأكل منها ..... الخ " ( تك 2 : 16 – 17 ) .


    + فلم تكن هناك " أوامر " من الرب للإنسان الأول ، ولا " فروضاً " ، بل مجرد " توصية " بمراعاة كلام الله . ونتائج عند مخالفة تلك النصيحة الصريحة .

    + ولم تكن تلك الوصية صعبة التنفيذ ، إذ كان لدى آدم الكثير جداً من أشجار الثمار اللذيذة ، ولم يكن فى حاجة لمزيد من الطعام ، ومع ذلك أكل آدم وحواء بكامل حُريتهما ، بغواية عدو الخير ، وبدون مبرر ، وضربا بالتحذير الإلهى الخطير عرض الحائط ، كما يفعله الأشرار والحمقى ، ويتبعون وصايا إبليس وأعوانه من أهل العالم ، وأصدقاء السوء ، ولا يسمعون للآباء الحكماء ، ولا للمرشدين الروحيين المحبين لخلاصهم ، فيجنون ثمار عصيانهم ، وتمردهم على وصايا الرب رغم سهولتها وفوائدها العديدة .


    + وقد ذكر موسى أمام بنى إسرائيل ، اللعنات الكثيرة للعُصاة ، والبركات للمُطيعين لوصايا الله ( راجع تث 27 : - 30 ) .

    + وقال الوحى الإلهى المقدس ، لكل نفس : " إن هذه الوصية التى أوصيك بها اليوم ، ليست عسيرة ( صعبة ) عليك ، بل الكلمة قريبة منك جداً ، فى فمك وفى قلبك ، لتعمل بها " ( توفر الكتب المقدسة بسهولة ) .

    • " انظر قد جعلت اليوم قُدامك ( بكامل حريتك ) ، الحياة والخير ، والموت والشر " ( السعادة الأبدية ، أو الهلاك الأبدى ) .
    • وفوق ذلك يُعيد الرب النصيحة ويقول : " قد جعلت قدامك الحياة والموت ، البركة واللعنة ، فاختر الحياة ( الأبدية ) لكى تحيا ( هناك ) ، أنت ونسلك ، إذ تحب الرب إلهك ، وتسمع لصوته ، وتلتصق به ، لأنه هو حياتك .. الخ " ( تث 30 : 11 – 20 ) . فهل تسمع وتطيع ؟!

    + ولم يفرض الرب يسوع فروضاً ، بل قدم وصايا جميلة ، ومريحة وسهلة التنفيذ ويساعد الروح القدس على عملها ، كما يوصى ملائكته على ضرورة المساعدة أيضاً ( مز 91 : 11 ) ، ( مت 4 : 6 ) . فليس لأحد عذر بعد ( رو 2 : 1 ) .

    + وقال له المجد بفمه المبارك : " من يُحبنى يحفظ وصاياى " ( يو 14 : 15 ) !!.

    + وعلى قمة الوصايا - فى المسيحية – محبة الله ، والناس ( مت 22 : 40 ) ، لدرجة محبة الأعداء ، والصلاة من أجلهم ليرحمهم الله ،لأنهم مرضى بالروح ، ونهانا عن سماع وصايا أهل العالم ، وأبواق عدو الخير ( كو 2 : 22 ) ، ونبه إلى أضرار عصيان الإنسان .

    + وعلى ذلك فالله يريدنا أن نحفظ وصاياه ، ليس خوفاً من عقاب ، ولا طمعاً فى ثواب ، بل حباً لله ، وللخير ذاته ، ولثماره المفيدة .

    + وأما العاصى والمتمرد على وصية الرب ، فسوف يسمع صوته ، وهو يوبخه يوم الدين ، ويقول له : " ليتك أصغيت إلى وصاياى ، فكان كنهر سلامك " ( إش 48 : 18 ) ، فهل تطيع الله وتنال البركة ؟! ليتك تفعل من الآن ، وقبل فوات الأوان .

    + وأحبوا ( يا أخواتى / وأخوتى ) وصية الرب ، ونفذوها بحب ، لا بالغصب ، تكونون مع الرب ، وتفرحون فى دنياه وسماه .

    منقووووووووووووووووووووووول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أكتوبر 06, 2024 9:16 am