اجتماعات الكنيسة الانجيلية منشية ناصر ومشاركات اعضائها فى الكرمة الحقيقية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله وكنت فتى وشخت ولم ارى صديق تخليا عنه ولا ذرية له تلتمس خبزا


    عش بالإيمان

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 117
    تاريخ التسجيل : 26/04/2010
    العمر : 44
    الموقع : http://7any.yoo7.com

    عش بالإيمان Empty عش بالإيمان

    مُساهمة  Admin الأربعاء يونيو 09, 2010 10:07 am

    عش بالإيمان
    " تيقن أن ما وعد به هو قادر أن يفعله " ( رو 4 : 21 )




    + أبسط تعريف " للإيمان " ، أنه " الثقة " فى الله ، وفى وعوده ، والتأكد من تحقيقها ، فى وقتها المحدد من السماء ، وبالطريقة التى يراها الله ، سواء بالإستجابة الفورية ، أو المؤجلة ، أو بالإيجاب أو بالسلب ، وكلها لمصلحة الإنسان بالطبع ( عب 11 : 1 ) .

    + وعلى المؤمن أن يثق فى ترتيب الرب الصالح له دائماً ، ومن هذا الإيمان العملى ، ينبثق الصبر ، وانتظار الرب ، مهما طال الزمن ، ويخضع بروح الشكر للتدبير الإلهى ، ويُسلم أمره لله ، ويصلى ويقول : " اختر يارب الوقت المناسب ، والطريقة المناسبة ، وما يحسُن فى عينيك افعل ، ونحن مستودعون كل ظروفنا بين يديك ، فافعل كل ما يحلو لك ولأولادك ، حتى ولو لم تتفق مع آمالنا أو طموحاتنا ، أو أهدافنا المادية " .

    + وهذا التسليم الكامل لمشيئة الله ، يهب المؤمن السلام والإطمئنان ، ويبعده عن القلق والحيرة ، والخوف مما يحمله المستقبل من مفاجآت مختلفة ، لأنه متأكد أن الله يختار الصالح له .

    + ومن أمثلة الإيمان ، ما فصّله القديس بولس الرسول ، ذاكراً نماذجاً كثيرة من أبطال الإيمان ، الذين تعرضوا للتجارب ، فصبروا وشكروا ، حتى نالوا مُرادهم ، ولم يتعجلوا الأمور ، حتى تمت فى أوانها الحسن ، فنجحوا وفرحوا ، وهم يدركون تماماً ، أن الإستعجال يقود للفشل واليأس ، وأن الصبر يقود لربح النفس والناس .

    + ومن الأمور الإيمانية المؤكدة ، قول القديس بولس الرسول ، بملء الثقة فى الله ، وفى تدبيره الصالح جداً ، لكل أولاده :
    • " نحن نعلم ( نتأكد ) ، أن كل الأشياء ( الحلوة والمرة ) تعمل معاً للخير ، للذين يحبون الله " ( رو 8 : 28 ) .

    + وبهذا الإيمان يقبل المؤمن كل ما يسمح به الله من تجارب أو متاعب ، كما فعل الشهداء والقديسون والمعترفون والمتوحدون والسواح ، لأنه أعلم بالأصلح لنا فعلاً ، فنفرح ونرتاح بهذا الإيمان السليم والحكيم والعظيم :
    • " اننا نعلم ( نتأكد ) أنه إن نقض بيت خيمتنا الأرضى ( الجسد ) فلنا فى السماء بناء ( دائم ) ، من الله ، بيت غير مصنوع بيد ، أبدى ، فإننا نحن الذين فى الخيمة ( الجسد الترابى المؤقت ) نئن مُثقلين " .
    • " فإذن ، نحن واثقون – كل حين – وعالمون أننا ونحن مستوطنون فى الجسد ، فنحن متغربون عن الرب ، لأننا بالإيمان نسلك ، لا بالعيان " ( 2 كو 5 : 1 – 7 ) .

    + فعش ( يا أخى / يا أختى ) بالإيمان ، تجد الطمأنينة والأمان ، والسلام القلبى الدائم .. فهل تفعل من الآن ؟! .
    وسيقودك الإيمان إلى الصبر ، والشكر والتسليم وتحقيق المُراد .

    منقووووووووووووووووووووووووووووول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أكتوبر 06, 2024 9:55 am