اجتماعات الكنيسة الانجيلية منشية ناصر ومشاركات اعضائها فى الكرمة الحقيقية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله وكنت فتى وشخت ولم ارى صديق تخليا عنه ولا ذرية له تلتمس خبزا


    قبول الأعذر .. والإعتذار

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 117
    تاريخ التسجيل : 26/04/2010
    العمر : 44
    الموقع : http://7any.yoo7.com

    قبول الأعذر .. والإعتذار Empty قبول الأعذر .. والإعتذار

    مُساهمة  Admin الأربعاء يونيو 09, 2010 10:13 am

    قبول الأعذر .. والإعتذار

    " ليس لهم عُذر فى خطيتهم " ( يو 15 : 22 )


    + ما أكثر أن يُبرر المُستهتر سلبياته ، وتصرفاته الحمقاء ، ويكسوها بأعذار غير مقبولة لدى الله ، أو البشر ، وكما يقول المثل العامى : " عُذر أقبح من ذنب " ، والرب يرفض - فى مثل تلك الحالات - العُذر والتحجج " أنت بلا عُذر ايها الإنسان " ( رو 2 : 1 ) .

    + وغالباً ما يردد المُخطئ عبارة : " معلش " (Never mind) ، وهى كلمة مركبة ، ومختصرة لعبارة : " ما علىّ شئ " ، أى عدم الإعتراف بالخطأ مباشرة ، والأفضل أن يلوم نفسه ، باتضاع ويعترف بخطئه بسرعة ، ويعد بعدم تكراره ، ليرضى عنه الرب والناس ، ولا يناله القصاص .

    + وعندما أخطأ داود وكشف له الله شره المُضاعف ، أقر بالذنب المُميت ، وأعترف بما فعل ، فرحمه الله ، بعد توبته بدموع ، وندم شديد جداً ، وليتنا نفعل مثله دائماً ، ليرحمنا الله .

    + وجاء الإبن الضال إلى أبيه ، وأعلن خطأ تصرفاته ، ولم يُبرر ما فعل بجهل ، بل طلب السماح ، فنال أكثر مما يستحق من رحمة وعطايا ، وميزات مادية وأدبية .

    + وإن كان الخطأ بسبب الجهل الروحى ، أو العلمى ، فهو له عقابه بالطبع ( هوشع 4 : 6 ) ، أما إن كان صادراً عن رجال الدين ، وعلماء الشريعة ، فليس لهم عذر فى خطيتهم ، لأن الذى يعرف أكثر ، يُطالب بأكثر ( لو 12 : 48 ) . وهذا هو العدل بعينه .

    + وهو ما يجب أن يفكر فيه كل الرُعاة والخدام ، الذين يتهاونون فى الخدمة وفى الأفتقاد ، فتهلك نفوس كثيرة بسبب ضلالها !! .

    + وقال عنهم الرب يسوع " لو لم أكن قد جئت وكلمتهم ، لم تكن لهم خطية ، وأما الآن فليس لهم عُذر فى خطيتهم " ( يو 15 : 22 ) .

    + وعدم الإعتذار عن الأخطاء ، يدل على كبرياء النفس ، التى لا ترغب فى أن تتنازل وتُقر بالخطأ ، لمن أساءت إليه ، بالقول أو بالفعل .

    + وأعلن القديس بولس الرسول ، أن الوثنيين عبدوا الأصنام والحيوانات ، مع أن عمل الله ظاهر فى مخلوقاته ، وفى عظمة الطبيعة " وحمقوا فى أفكارهم ، واظلم قلبهم الغبى ، حتى أنهم بلا عُذر " ( مثل اليابانيين والصينيين والهنود ، الذين بلغوا شأناً رفيعاً فى العلم ، ولا يزالون للآن يعبدون البقر ، والشمس ، وبوذا وكونفوشيوس ، ويعيشون فى إلحاد ) .

    + وقال معلمنا بولس الرسول : " أنت بلا عُذر أيها الإنسان ، كل من يدين ، لأنك فيما تُدين غيرك تحكم على نفسك .... أم تستهين بِغنَى لُطف الله ، وإمهاله ، وطول أناته ... ولكنك من أجل قساوتك ، وقلبك غير التائب ، تُذخر لنفسك غضباً – فى يوم الغضب – واستعلان دينونة الله العادلة ، الذى سيُجازى كل واحد حسب أعماله " ( رو 2 : 1 – 6 ) . وهو كلام هام ، لنا جميعاً .

    + ولو دَرَج الناس على عُذر بعضهم ، وما يترتب على ذلك من حُب وصَفح وسماح ورحمة ، وقبول الأعذار ، والإعتذار عن كل فعل سلبى ، أو أمر سئ ، لحل السلام فى البيت ، وفى العمل ، وفى كل مكان ، ويسود الهدوء ، ولا يوجد لعدو الخير مكاناً ، بين القلوب ولرضى الله عن الكل ، وهو أمر مُنتهى الحكمة والعقل .


    + فتعودوا – يا أخواتى وأخوتى – على قبول أعذار الناس ، والإعتذار للكبير والصغير ، وللقريب والغريب ، فيرضى الله عنك ، وكل إنسان يُحبك ، بسبب احساسك بشعور الغير وإتضاعك ،

    منقووووووووووووووووووووووووووووووول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أكتوبر 06, 2024 9:55 am