اجتماعات الكنيسة الانجيلية منشية ناصر ومشاركات اعضائها فى الكرمة الحقيقية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله وكنت فتى وشخت ولم ارى صديق تخليا عنه ولا ذرية له تلتمس خبزا


    مقاييس العالم ومقياس المسيح

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 117
    تاريخ التسجيل : 26/04/2010
    العمر : 44
    الموقع : http://7any.yoo7.com

    مقاييس العالم ومقياس المسيح Empty مقاييس العالم ومقياس المسيح

    مُساهمة  Admin الأربعاء أبريل 28, 2010 7:35 pm

    V

    مقاييس العالم ومقياس المسيح

    " وُزِنت بالموازين فوُجّدِت ناقصاً " ( دانيال 5 : 27 )



    + فكرة وزن الحسنات والسيئات ، وجدت أساساً فى العبادة " الفرعونية " القديمة ، حيث يوضح كتاب " الموتى " ، أنه سيتم – بعد قيامة الميت – وزن القلوب المختلفة ، فى ميزان العدل السماوى ، وعلى أساسه يتحدد مصيره الشقى ، أو السعيد ، إلى الأبد !! .



    + ونفس الفكر انتقل لليهود ، وهو موجود فى ديانات أخرى ويشكل عقيدة أساسية لديهم ، حيث قيل إنه سيتم – يوم الدينونة – وضع حسنات الإنسان فى كفة الميزان ، وسيئاته فى الكفة الأخرى ، وعندما ترجح كفة الخير ، يدخل الشخص النعيم الأبدى ( الجنة ) ، وإن رجحت كفة الشرور ، أُلقى الشخص فى نار العذاب الأبدى !! .



    + وإن كان البعض يؤمن بأن هذا الأمر " الرمزى " سيكون مُطبقاً " حرفياً " يوم القيامة ، لكن المسيحية لا تؤمن بمبدأ عدد أو وزن الشرور ، فى مقابل وزن الحسنات ، لأنها لا تقبل القول بأن " الحسنات يُذهبن السيئات " ، ولا يكفر عن الشرور بأعمال صالحة ، ولكن " بدم المسيح " ، وهو وحده الذى يُطهر من كل الخطايا ، ويصبح المؤمن بلا خطية إن أعتمد على اسم المسيح ، وتاب عن كل شروره قبل موته ، ولو بلحظة واحدة .



    + وإن " الميزان " خاص فقط باستعماله على الأرض ، فى وزن المنتجات الزراعية ، او بعض المنتجات الصناعية ، وما شابه ذلك ، أما فى الأبدية فلا توزن أعمال صالحة أو طالحة .

    بل مقياس دخول الملكوت هو تمتع المؤمن بخلاص المسيح ، وتتحدد درجته فى المجد [ نجم يمتاز عن نجم فى المجد ( 1 كو 15:41) ] ، حسب مقدار جهاده على الأرض فى أكتساب الفضائل ، واعماله الصالحة . كما تُحدد درجة جهنم ، على ضوء المظالم والشرور المُرتكبة فى العالم الحاضر ودون تقديم توبة عنها .



    + ويرى علماء اللاهوت الأدبى أن " الضمير " هو أحد الموازين الروحية ، التى يستخدمها الإنسان فى العالم ، وميزان الضمير الصالح ، يكون كالميزان الحساس ( ميزان المعادن النفيسة ) ، ولكنه يختل – أحياناً – فيصير " ميزان قبان " أى لا يزن سوى الأحجام الكبيرة فقط ، أى لا يتأثر إلا بالشرور الضخمة ، ويتجاهل باقى الشرور والخطايا .



    + والسؤال لك الآن ( يا أخى / يا أختى ) ، ما هو مقياس أعمالك ؟ وهل هى بحب ؟ وبعمق ، وفى الخفاء وباتضاع ؟!

    أم بالفرض والغصب ، والتنفيذ الجبرى ، خوفاً من العقاب ؟! أو من لوم البشر ؟! .



    + وهل تتبع مقاييس العالم ؟ أم مقياس المسيح ؟!



    + وهل تزداد يوماً بعد يوم فى الفضيلة والأعمال الصالحة ، أم تتلاشى هذه الأمور بمرور الوقت نتيجة تكاسلك وفتورك الروحى ، وعدم جهادك ؟! .



    منقوووووووووووووووووووووووووووول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أكتوبر 06, 2024 11:15 am