V
مقاييس العالم ومقياس المسيح
" وُزِنت بالموازين فوُجّدِت ناقصاً " ( دانيال 5 : 27 )
+ فكرة وزن الحسنات والسيئات ، وجدت أساساً فى العبادة " الفرعونية " القديمة ، حيث يوضح كتاب " الموتى " ، أنه سيتم – بعد قيامة الميت – وزن القلوب المختلفة ، فى ميزان العدل السماوى ، وعلى أساسه يتحدد مصيره الشقى ، أو السعيد ، إلى الأبد !! .
+ ونفس الفكر انتقل لليهود ، وهو موجود فى ديانات أخرى ويشكل عقيدة أساسية لديهم ، حيث قيل إنه سيتم – يوم الدينونة – وضع حسنات الإنسان فى كفة الميزان ، وسيئاته فى الكفة الأخرى ، وعندما ترجح كفة الخير ، يدخل الشخص النعيم الأبدى ( الجنة ) ، وإن رجحت كفة الشرور ، أُلقى الشخص فى نار العذاب الأبدى !! .
+ وإن كان البعض يؤمن بأن هذا الأمر " الرمزى " سيكون مُطبقاً " حرفياً " يوم القيامة ، لكن المسيحية لا تؤمن بمبدأ عدد أو وزن الشرور ، فى مقابل وزن الحسنات ، لأنها لا تقبل القول بأن " الحسنات يُذهبن السيئات " ، ولا يكفر عن الشرور بأعمال صالحة ، ولكن " بدم المسيح " ، وهو وحده الذى يُطهر من كل الخطايا ، ويصبح المؤمن بلا خطية إن أعتمد على اسم المسيح ، وتاب عن كل شروره قبل موته ، ولو بلحظة واحدة .
+ وإن " الميزان " خاص فقط باستعماله على الأرض ، فى وزن المنتجات الزراعية ، او بعض المنتجات الصناعية ، وما شابه ذلك ، أما فى الأبدية فلا توزن أعمال صالحة أو طالحة .
بل مقياس دخول الملكوت هو تمتع المؤمن بخلاص المسيح ، وتتحدد درجته فى المجد [ نجم يمتاز عن نجم فى المجد ( 1 كو 15:41) ] ، حسب مقدار جهاده على الأرض فى أكتساب الفضائل ، واعماله الصالحة . كما تُحدد درجة جهنم ، على ضوء المظالم والشرور المُرتكبة فى العالم الحاضر ودون تقديم توبة عنها .
+ ويرى علماء اللاهوت الأدبى أن " الضمير " هو أحد الموازين الروحية ، التى يستخدمها الإنسان فى العالم ، وميزان الضمير الصالح ، يكون كالميزان الحساس ( ميزان المعادن النفيسة ) ، ولكنه يختل – أحياناً – فيصير " ميزان قبان " أى لا يزن سوى الأحجام الكبيرة فقط ، أى لا يتأثر إلا بالشرور الضخمة ، ويتجاهل باقى الشرور والخطايا .
+ والسؤال لك الآن ( يا أخى / يا أختى ) ، ما هو مقياس أعمالك ؟ وهل هى بحب ؟ وبعمق ، وفى الخفاء وباتضاع ؟!
أم بالفرض والغصب ، والتنفيذ الجبرى ، خوفاً من العقاب ؟! أو من لوم البشر ؟! .
+ وهل تتبع مقاييس العالم ؟ أم مقياس المسيح ؟!
+ وهل تزداد يوماً بعد يوم فى الفضيلة والأعمال الصالحة ، أم تتلاشى هذه الأمور بمرور الوقت نتيجة تكاسلك وفتورك الروحى ، وعدم جهادك ؟! .
منقوووووووووووووووووووووووووووول
مقاييس العالم ومقياس المسيح
" وُزِنت بالموازين فوُجّدِت ناقصاً " ( دانيال 5 : 27 )
+ فكرة وزن الحسنات والسيئات ، وجدت أساساً فى العبادة " الفرعونية " القديمة ، حيث يوضح كتاب " الموتى " ، أنه سيتم – بعد قيامة الميت – وزن القلوب المختلفة ، فى ميزان العدل السماوى ، وعلى أساسه يتحدد مصيره الشقى ، أو السعيد ، إلى الأبد !! .
+ ونفس الفكر انتقل لليهود ، وهو موجود فى ديانات أخرى ويشكل عقيدة أساسية لديهم ، حيث قيل إنه سيتم – يوم الدينونة – وضع حسنات الإنسان فى كفة الميزان ، وسيئاته فى الكفة الأخرى ، وعندما ترجح كفة الخير ، يدخل الشخص النعيم الأبدى ( الجنة ) ، وإن رجحت كفة الشرور ، أُلقى الشخص فى نار العذاب الأبدى !! .
+ وإن كان البعض يؤمن بأن هذا الأمر " الرمزى " سيكون مُطبقاً " حرفياً " يوم القيامة ، لكن المسيحية لا تؤمن بمبدأ عدد أو وزن الشرور ، فى مقابل وزن الحسنات ، لأنها لا تقبل القول بأن " الحسنات يُذهبن السيئات " ، ولا يكفر عن الشرور بأعمال صالحة ، ولكن " بدم المسيح " ، وهو وحده الذى يُطهر من كل الخطايا ، ويصبح المؤمن بلا خطية إن أعتمد على اسم المسيح ، وتاب عن كل شروره قبل موته ، ولو بلحظة واحدة .
+ وإن " الميزان " خاص فقط باستعماله على الأرض ، فى وزن المنتجات الزراعية ، او بعض المنتجات الصناعية ، وما شابه ذلك ، أما فى الأبدية فلا توزن أعمال صالحة أو طالحة .
بل مقياس دخول الملكوت هو تمتع المؤمن بخلاص المسيح ، وتتحدد درجته فى المجد [ نجم يمتاز عن نجم فى المجد ( 1 كو 15:41) ] ، حسب مقدار جهاده على الأرض فى أكتساب الفضائل ، واعماله الصالحة . كما تُحدد درجة جهنم ، على ضوء المظالم والشرور المُرتكبة فى العالم الحاضر ودون تقديم توبة عنها .
+ ويرى علماء اللاهوت الأدبى أن " الضمير " هو أحد الموازين الروحية ، التى يستخدمها الإنسان فى العالم ، وميزان الضمير الصالح ، يكون كالميزان الحساس ( ميزان المعادن النفيسة ) ، ولكنه يختل – أحياناً – فيصير " ميزان قبان " أى لا يزن سوى الأحجام الكبيرة فقط ، أى لا يتأثر إلا بالشرور الضخمة ، ويتجاهل باقى الشرور والخطايا .
+ والسؤال لك الآن ( يا أخى / يا أختى ) ، ما هو مقياس أعمالك ؟ وهل هى بحب ؟ وبعمق ، وفى الخفاء وباتضاع ؟!
أم بالفرض والغصب ، والتنفيذ الجبرى ، خوفاً من العقاب ؟! أو من لوم البشر ؟! .
+ وهل تتبع مقاييس العالم ؟ أم مقياس المسيح ؟!
+ وهل تزداد يوماً بعد يوم فى الفضيلة والأعمال الصالحة ، أم تتلاشى هذه الأمور بمرور الوقت نتيجة تكاسلك وفتورك الروحى ، وعدم جهادك ؟! .
منقوووووووووووووووووووووووووووول