سفراء المسيح
" نسعى كسفراء عن المسيح " ( 2 كو 5 : 20 )
+ السفير : هو ممثل دولته ، فى بلد أجنبى ، وهو شخص دبلوماسى ذو مركز رفيع ، ويتم اختياره بصفات مُعينة ، وتدريب خاص ، لأنه يكون " مرآة " لدولته ، فى سياسته وتعاملاته ، ومجاملاته ، وفى تصرفاته وكلماته المحسوبة عليه .
+ وإذا قام السفير بعمل مُشين ، يتم سحبه فوراً ، ومحاسبته واستبداله بشخصية أُخرى صالحة للتمثيل السياسى والدبلوماسى وأهلاً للمنصب السامى الذى يشغله .
+ والسفير فى مفهوم الكتاب المقدس ، هو " الرسول " المرسل من الله ، برسالة سماوية عظيمة ، أو برسالة من ملك أرضى ، إلى شخص عظيم آخر ، فى العالم الحاضر ( لو 14 : 23 ) .
فكن ممثلاً جيداً للمسيح ، فى كل مكان تتواجد به . لأنك تمثله شخصياً .
* يقول سليمان الحكيم : " الرسول الشرير يقع فى الشر ، والسفير الأمين شفاء " ( أم 13 : 17 ) ، فهو كالطبيب ، الذى يعالج المشاكل ، ولا يسبب أزمات دبلوماسية بين الدول ، أو الأفراد ، أو الهيئات المحلية أو الدولية ، وإلاّ أنقطعت العلاقات الدبلوماسية على الأقل .
+ ومن الجدير بالذكر ، أن خادم المسيح – مهما كانت درجته ، أو قلة خدمته – يُمثل المسيح شخصياً فى المكان المُرسل إليه ، وكما سلك ذاك ، ينبغى أن يسلك هو ، بلياقة وبأدب وذوق ، كممثل للسماء ، فيجب أن يكون " كملاك " (= مُرسل ) ، كامل الصفات وجميل الطباع .
+ وفى اليونانية والقبطية كلمة " خادم " تعنى " وزير " أيضاً (Minister) لأنه يعمل ، ويمثل ملك الملوك ، ورب الأرباب ، لذلك يجب أن يكون فى موقف مُشرف ، وبعيد تماماً عن النقد أو الشبهات ، حتى يرى الجميع صورة المسيح فيه ، ويكون سبب بركة لا عثرة للجميع .
· ويقول القديس بولس الرسول : " لأُعلم جهاراً بسر ( تعاليم ) الإنجيل ، الذى لأجله أنا سفير فى سلاسل ( فى الألم ) لكى أُجاهر فيه ، كما يجب أن أتكلم " ( أف 6 : 19-20 ) .
· وقال أيضاً : " إذن نسعى كسُفراء عن المسيح ، كأن الله يعظ بنا " ( 2 كو 5 : 20 ) ، أى نكون إنجيلاً مُعاشاً ، وواعظاً نموذجياً ( حتى ولو لم نتكلم ) وصورة جميلة للمسيح والمسيحية العملية .
+ ولنكن ( يا أخوتى / يا أخواتى) سُفراء اُمناء للمسيح وسط العالم الذى نعيش فيه ، إلى أن نرحل بكرامة عظيمة .
+ وأن نستخدم لهجة مسيحية رقيقة ( دبلوماسية ) ، وملابس تليق بشرف هذا المنصب السامى ، ونكون قدوة للكل ، وتكون ذكرى المؤمن دائمة إلى لأبد .
منقوووووووووووووووووووووووووول
" نسعى كسفراء عن المسيح " ( 2 كو 5 : 20 )
+ السفير : هو ممثل دولته ، فى بلد أجنبى ، وهو شخص دبلوماسى ذو مركز رفيع ، ويتم اختياره بصفات مُعينة ، وتدريب خاص ، لأنه يكون " مرآة " لدولته ، فى سياسته وتعاملاته ، ومجاملاته ، وفى تصرفاته وكلماته المحسوبة عليه .
+ وإذا قام السفير بعمل مُشين ، يتم سحبه فوراً ، ومحاسبته واستبداله بشخصية أُخرى صالحة للتمثيل السياسى والدبلوماسى وأهلاً للمنصب السامى الذى يشغله .
+ والسفير فى مفهوم الكتاب المقدس ، هو " الرسول " المرسل من الله ، برسالة سماوية عظيمة ، أو برسالة من ملك أرضى ، إلى شخص عظيم آخر ، فى العالم الحاضر ( لو 14 : 23 ) .
فكن ممثلاً جيداً للمسيح ، فى كل مكان تتواجد به . لأنك تمثله شخصياً .
* يقول سليمان الحكيم : " الرسول الشرير يقع فى الشر ، والسفير الأمين شفاء " ( أم 13 : 17 ) ، فهو كالطبيب ، الذى يعالج المشاكل ، ولا يسبب أزمات دبلوماسية بين الدول ، أو الأفراد ، أو الهيئات المحلية أو الدولية ، وإلاّ أنقطعت العلاقات الدبلوماسية على الأقل .
+ ومن الجدير بالذكر ، أن خادم المسيح – مهما كانت درجته ، أو قلة خدمته – يُمثل المسيح شخصياً فى المكان المُرسل إليه ، وكما سلك ذاك ، ينبغى أن يسلك هو ، بلياقة وبأدب وذوق ، كممثل للسماء ، فيجب أن يكون " كملاك " (= مُرسل ) ، كامل الصفات وجميل الطباع .
+ وفى اليونانية والقبطية كلمة " خادم " تعنى " وزير " أيضاً (Minister) لأنه يعمل ، ويمثل ملك الملوك ، ورب الأرباب ، لذلك يجب أن يكون فى موقف مُشرف ، وبعيد تماماً عن النقد أو الشبهات ، حتى يرى الجميع صورة المسيح فيه ، ويكون سبب بركة لا عثرة للجميع .
· ويقول القديس بولس الرسول : " لأُعلم جهاراً بسر ( تعاليم ) الإنجيل ، الذى لأجله أنا سفير فى سلاسل ( فى الألم ) لكى أُجاهر فيه ، كما يجب أن أتكلم " ( أف 6 : 19-20 ) .
· وقال أيضاً : " إذن نسعى كسُفراء عن المسيح ، كأن الله يعظ بنا " ( 2 كو 5 : 20 ) ، أى نكون إنجيلاً مُعاشاً ، وواعظاً نموذجياً ( حتى ولو لم نتكلم ) وصورة جميلة للمسيح والمسيحية العملية .
+ ولنكن ( يا أخوتى / يا أخواتى) سُفراء اُمناء للمسيح وسط العالم الذى نعيش فيه ، إلى أن نرحل بكرامة عظيمة .
+ وأن نستخدم لهجة مسيحية رقيقة ( دبلوماسية ) ، وملابس تليق بشرف هذا المنصب السامى ، ونكون قدوة للكل ، وتكون ذكرى المؤمن دائمة إلى لأبد .
منقوووووووووووووووووووووووووول