V
لطف الله وإمهاله وطول أناته
" من إحسانات الرب إننا لم نفنَ " ( مراثى 3: 22 )
+ تُشير هذه الآية ، إلى صفة جميلة من صفات الله الكثيرة ، وهى " طول أناته " على الخطاة ، وربما تصل طول أناته عليهم ، حتى آخر نسمة من عمرهم !! .
+ وهناك قصة عن شاب كان قد سمع عظة عن ضرورة التوبة ، ولكنه ومع مرور الأيام نساها ، ولما زاد عمره عن المائة عام ، جلس مع نفسه ، ونخسه الروح القدس ، وذكره بالعظة التى سمعها فى شبابه ، فتاب وسلم حياته لله ، ومات بعد عام !!! .
* وقال القديس بولس الرسول للإنسان الشرير : " أفتظن هذا – أيها الإنسان – أن الذين يفعلون مثل هذه ( الخطية ) وأنت تفعلها ، أنك تنجو من دينونة الله ؟! أم تستهين بغنى لُطفه وإمهاله ، وطول أناته ، غير عالم أن لُطف الله ، إنما يقتادك إلى التوبة ؟!! " ( رو 2 : 3 - 4 ) .
* " ولكنك من أجل قساوتك – وقلبك غير التائب – تُذخر لنفسك غضباً فى يوم الغضب ، واستعلان دينونة الله العادلة ، الذى سيجازى كل واحد ، حسب أعماله " ( رو 2 : 5 – 6 ) .
* وقال القديس بطرس الرسول : " لا يتباطأ الرب عن وعده ( بعقاب الأشرار ) كما يحسب قوم التباطؤ ( الميالين للكسل ) ، لكنه يتأنى علينا ، وهو لا يشاء أن يهلك أُناس ، بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة "
* " واجتهدوا لتُوجدوا عنده بلا دنس ، ولا عيب فى سلام ، واحسبوه ( طول ) أناة ربنا خلاصاً ، كما كتب إليكم إخونا الحبيب بولس " ( 2 بط 3 : 9 – 15 ) .
+ فإن كان الرب ، قد أطال أناته علينا حتى هذه الساعة ، وبالنظر حولنا نرى موت الألآف يومياً من البشر – فى العالم – وربما مضت غالبيتهم للجحيم ، لعدم الإستعداد .
أليس هذا درس لنا جميعاً لسرعة التوبة ونكون فى حالة استعداد دائم ، ونطيع صوت الله ، على فم عاموس النبى وهو يقول : " استعد للقاء إلهك " ( عا 4 : 12 ) ، فهل نسمع ونطيع ؟! .
+ وصوت الرب يقول لنا اليوم : كن مستعد لملاقاة الله فى أى وقت ، فربما يدركك الموت المُفاجئ ؟! ليتك تعقل وتفعل ، قبل فوات الفرصة !! .
+ وشكراً لله على طول باله علينا ، حتى هذه الساعة .
+ كما يجب أن نطيل بالنا على مرضى الروح ( الخطاة ) تشبهاً بالله .
منقوووووووووووووووووووووووووووووول
لطف الله وإمهاله وطول أناته
" من إحسانات الرب إننا لم نفنَ " ( مراثى 3: 22 )
+ تُشير هذه الآية ، إلى صفة جميلة من صفات الله الكثيرة ، وهى " طول أناته " على الخطاة ، وربما تصل طول أناته عليهم ، حتى آخر نسمة من عمرهم !! .
+ وهناك قصة عن شاب كان قد سمع عظة عن ضرورة التوبة ، ولكنه ومع مرور الأيام نساها ، ولما زاد عمره عن المائة عام ، جلس مع نفسه ، ونخسه الروح القدس ، وذكره بالعظة التى سمعها فى شبابه ، فتاب وسلم حياته لله ، ومات بعد عام !!! .
* وقال القديس بولس الرسول للإنسان الشرير : " أفتظن هذا – أيها الإنسان – أن الذين يفعلون مثل هذه ( الخطية ) وأنت تفعلها ، أنك تنجو من دينونة الله ؟! أم تستهين بغنى لُطفه وإمهاله ، وطول أناته ، غير عالم أن لُطف الله ، إنما يقتادك إلى التوبة ؟!! " ( رو 2 : 3 - 4 ) .
* " ولكنك من أجل قساوتك – وقلبك غير التائب – تُذخر لنفسك غضباً فى يوم الغضب ، واستعلان دينونة الله العادلة ، الذى سيجازى كل واحد ، حسب أعماله " ( رو 2 : 5 – 6 ) .
* وقال القديس بطرس الرسول : " لا يتباطأ الرب عن وعده ( بعقاب الأشرار ) كما يحسب قوم التباطؤ ( الميالين للكسل ) ، لكنه يتأنى علينا ، وهو لا يشاء أن يهلك أُناس ، بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة "
* " واجتهدوا لتُوجدوا عنده بلا دنس ، ولا عيب فى سلام ، واحسبوه ( طول ) أناة ربنا خلاصاً ، كما كتب إليكم إخونا الحبيب بولس " ( 2 بط 3 : 9 – 15 ) .
+ فإن كان الرب ، قد أطال أناته علينا حتى هذه الساعة ، وبالنظر حولنا نرى موت الألآف يومياً من البشر – فى العالم – وربما مضت غالبيتهم للجحيم ، لعدم الإستعداد .
أليس هذا درس لنا جميعاً لسرعة التوبة ونكون فى حالة استعداد دائم ، ونطيع صوت الله ، على فم عاموس النبى وهو يقول : " استعد للقاء إلهك " ( عا 4 : 12 ) ، فهل نسمع ونطيع ؟! .
+ وصوت الرب يقول لنا اليوم : كن مستعد لملاقاة الله فى أى وقت ، فربما يدركك الموت المُفاجئ ؟! ليتك تعقل وتفعل ، قبل فوات الفرصة !! .
+ وشكراً لله على طول باله علينا ، حتى هذه الساعة .
+ كما يجب أن نطيل بالنا على مرضى الروح ( الخطاة ) تشبهاً بالله .
منقوووووووووووووووووووووووووووووول