اجتماعات الكنيسة الانجيلية منشية ناصر ومشاركات اعضائها فى الكرمة الحقيقية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله وكنت فتى وشخت ولم ارى صديق تخليا عنه ولا ذرية له تلتمس خبزا


    لطف الله وإمهاله وطول أناته

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 117
    تاريخ التسجيل : 26/04/2010
    العمر : 44
    الموقع : http://7any.yoo7.com

    لطف الله وإمهاله وطول أناته Empty لطف الله وإمهاله وطول أناته

    مُساهمة  Admin الخميس أبريل 29, 2010 5:05 pm

    V

    لطف الله وإمهاله وطول أناته

    " من إحسانات الرب إننا لم نفنَ " ( مراثى 3: 22 )



    + تُشير هذه الآية ، إلى صفة جميلة من صفات الله الكثيرة ، وهى " طول أناته " على الخطاة ، وربما تصل طول أناته عليهم ، حتى آخر نسمة من عمرهم !! .



    + وهناك قصة عن شاب كان قد سمع عظة عن ضرورة التوبة ، ولكنه ومع مرور الأيام نساها ، ولما زاد عمره عن المائة عام ، جلس مع نفسه ، ونخسه الروح القدس ، وذكره بالعظة التى سمعها فى شبابه ، فتاب وسلم حياته لله ، ومات بعد عام !!! .



    * وقال القديس بولس الرسول للإنسان الشرير : " أفتظن هذا – أيها الإنسان – أن الذين يفعلون مثل هذه ( الخطية ) وأنت تفعلها ، أنك تنجو من دينونة الله ؟! أم تستهين بغنى لُطفه وإمهاله ، وطول أناته ، غير عالم أن لُطف الله ، إنما يقتادك إلى التوبة ؟!! " ( رو 2 : 3 - 4 ) .



    * " ولكنك من أجل قساوتك – وقلبك غير التائب – تُذخر لنفسك غضباً فى يوم الغضب ، واستعلان دينونة الله العادلة ، الذى سيجازى كل واحد ، حسب أعماله " ( رو 2 : 5 – 6 ) .



    * وقال القديس بطرس الرسول : " لا يتباطأ الرب عن وعده ( بعقاب الأشرار ) كما يحسب قوم التباطؤ ( الميالين للكسل ) ، لكنه يتأنى علينا ، وهو لا يشاء أن يهلك أُناس ، بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة "



    * " واجتهدوا لتُوجدوا عنده بلا دنس ، ولا عيب فى سلام ، واحسبوه ( طول ) أناة ربنا خلاصاً ، كما كتب إليكم إخونا الحبيب بولس " ( 2 بط 3 : 9 – 15 ) .



    + فإن كان الرب ، قد أطال أناته علينا حتى هذه الساعة ، وبالنظر حولنا نرى موت الألآف يومياً من البشر – فى العالم – وربما مضت غالبيتهم للجحيم ، لعدم الإستعداد .

    أليس هذا درس لنا جميعاً لسرعة التوبة ونكون فى حالة استعداد دائم ، ونطيع صوت الله ، على فم عاموس النبى وهو يقول : " استعد للقاء إلهك " ( عا 4 : 12 ) ، فهل نسمع ونطيع ؟! .



    + وصوت الرب يقول لنا اليوم : كن مستعد لملاقاة الله فى أى وقت ، فربما يدركك الموت المُفاجئ ؟! ليتك تعقل وتفعل ، قبل فوات الفرصة !! .



    + وشكراً لله على طول باله علينا ، حتى هذه الساعة .



    + كما يجب أن نطيل بالنا على مرضى الروح ( الخطاة ) تشبهاً بالله .



    منقوووووووووووووووووووووووووووووول

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أكتوبر 06, 2024 11:21 am