اجتماعات الكنيسة الانجيلية منشية ناصر ومشاركات اعضائها فى الكرمة الحقيقية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله وكنت فتى وشخت ولم ارى صديق تخليا عنه ولا ذرية له تلتمس خبزا


    محبة الله لنا

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 117
    تاريخ التسجيل : 26/04/2010
    العمر : 44
    الموقع : http://7any.yoo7.com

    محبة الله لنا Empty محبة الله لنا

    مُساهمة  Admin الأحد مايو 30, 2010 4:57 pm

    محبة الله لنا

    " محبة أبدية أحببتك ، لذلك أدّمت لك الرحمة " ( إرمياء 31 : 3 )



    + عندما نتأمل فى " محبة الله لنا " نجدها بلا حدود ، وفى كل المجالات ، وفى كل وقت .

    + وما أعظم محبة الله لنا ، وبدورنا نحن نحاول أن نحبه ، لأنه أحبنا من قبل ، ويكفى أن " الله محبة " ، هو رب الخير ، ويقدم لنا كل الخير ، ويبعد عنا كل شر .

    + وقد أحبنا قبل أن نكون فى العالم ، ومن أجل محبته خلقنا ، لكى نتمتع بالوجود معه – فى دنياه وسماه – ولذلك خلقنا على صورته ومثاله ، فى الحرية والإرادة والخلود والعقل الخ ..... ، وأعد لنا كل شئ ، لراحتنا فى حياتنا على الأرض ، قبل أن يخلقنا فى الدنيا .

    + ولما سقطنا فى الخطية – بغواية عدو الخير – أعد لنا الرب المُحب طريق الخلاص ، وفتح لنا باب التوبة حتى نهاية العمر ، ومن محبته الشديدة لنا تجسد ، وأخذ طبيعتنا وباركها فيه ، ومن محبته العملية لنا مات عنا على عود الصليب باحتماله آلاماً تفوق قدرة البشر .

    + ومن محبته أيضاً ، أنه لن يحاسب الخُطاة على كثرة شرورهم وآثامهم ، ولكن على عدم توبتهم قبل موتهم ، كما قال أحد الآباء القديسين : " الله لن يسألك : لماذا أخطأت ؟! ولكن : لماذا لم تتب ؟! فبما ستُجيب ؟! .

    + ومن محبته لنا قال : " لا أعود أسميكم عبيداً ، بل أبناء أحباء " ( يو 15 : 15 ) .
    ودعانا إخوته ، وصيرنا أبناء للآب السماوى ، كم تامل القديس يوحنا الحبيب وقال للكل : " أنظروا ، اية محبة أعطانا الآب ، حتى نُدعى أولاد الله " ( 1 يو 3 : 1 ) .

    + ومن محبته لنا ، مضى ليُعد لنا مكاناً ، وسيأتى – فى أقرب وقت – ليأخذنا معه إلى ملكوته الأبدى السعيد .

    + وفى محبته لنا وعدنا " ها أنا معكم كل الأيام ، وإلى أنقضاء الدهر " ( مت 28 : 20 ) أى حفظه ورعايته لنا طول العمر ، فله كل الشكر .

    + وكذلك وعدنا الرب المُحب بأنه إذا " إجتمع إثنان أو ثلاثة بأسمى ، فهناك أكون فى وسطهم " ( مت 18 : 20 ) .
    + وما أجمل أن نطلب الرب ذاته – لا عطاياه – وأن نتأمل دائماً فى سائر صفاته ، وفى بركاته ونعمه ، ونشكره على كل ما وهبه لنا ، فى الماضى والحاضر والمستقبل ، ولا نفعل ما يُحزن قلب الرب من ارتكاب خطايا وعثرات ، بل نتأمل حسناته ورعايته وطول أناته ونحمده ، باستمرار ، على عطاياه فى دنياه وسماه .

    + وقد صلى شخص مبارك وقال : " يارب ، علمنى أن أحب الناس ، كما أحببتنى يارب ، وإن نسيتك ، لا تنسانى . يارب علمنى كيف أحبك بمثل ما تحبنى " .

    منقوووووووووووووووووووووووووول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أكتوبر 06, 2024 9:52 am